http://akaarekfeedarak.blogspot.com/ (محمد عمار) الربح من النت ممكن بحثك عن عقارك هنا فى دارك: مصر والبرازيل.. حلم كبير

يا كل الناس حقيقى الربح من النت ممكن انا لسه مبتدا ولكن معاكم وواحده واحده خطوه خطوه كل اللى هاتعلمه هاعرضه هنا وتعالو ننجح مع بعض

16‏/6‏/2009

مصر والبرازيل.. حلم كبير

1999 كان الوصول الأول لمصر إلي كأس العالم للقارات فقد كنا أبطال القارة الافريقية الشهيرة عام ..1998 وكان القدر رحيما بنا وجنبنا الوقوع في مجموعة الموت التي ضمت البرازيل وألمانيا مع نيوزيلندا وأمريكا.. ودارت الأيام وعاد منتخبنا لكأس القارات ليجد نفسه وجها لوجه أمام البرازيل وإيطاليا وأمريكا.. وجد منتخبنا نفسه وجها لوجه أمام نجوم السامبا في بداية مشواره ببطولة فريدة في شكلها وطبيعتها هي بطولة القارات التي انطلقت في جنوب افريقيا مستضيفة مونديال 2010 في اللقاء الأول اليوم.
منتخب مصر الذي يعيش لحظات احباط جراء خسارته الأخيرة أمام الجزائر في تصفيات كأس العالم يجد نفسه أمام المنتخب البرازيلي متصدر مجموعته في نفس التصفيات عقب الفوز الأخير علي باراجواي 2/1 ولكن في أمريكا الجنوبية.. منتخب مصر الذي يلعب مع الجزائر وزامبيا ورواندا ويتذيل المجموعة يواجه البرازيل المتصدر في مجموعة تضم الأرجنتين وشيلي وباراجواي والأكوادور.
في عام 1999 كان لقاء الافتتاح أمام بوليفيا وتعادلنا 2/2 ثم تعادلنا بنفس النتيجة أمام المكسيك في اللقاء الثاني قبل أن نخسر من السعودية بالخماسية الشهيرة في مؤامرة تم غلق ملفها بفعل فاعل.
ولو كان لقاء مصر اليوم مع أي فريق في العالم غير البرازيل لما بدأت حديثي عن المواجهة بهذه الطريقة ولكن ظروف الفريقين مع كوننا سنلعب مع البرازيل كان لابد أن ندخل للقاء من هذا الباب.. باب المزج بين التاريخ والحاضر والواقع.. التاريخ الذي يقول إن مصر لعبت مع البرازيل خمس مباريات خسرنا في أربع وتعادلنا في أوليمبياد 1964 بنتيجة 1/1 وهي آخر مواجهة بيننا.. والطريف أن نتائج المباريات السابقة كانت تتراجع بشكل غريب فالبداية 0/5 ثم 1/3 ثم 0/3 ثم 0/1 ثم 1/1 ولا أعرف هل لذلك معني أم لا؟
ظروف حرجة
والواقع يقول إن منتخب البرازيل يعيش حاليا أفضل حالاته فهو علي اعتاب بلوغ المونديال وقد يندهش البعض من هذا الكلام ولكن التاريخ يقول إن البرازيل بلغ آخر مونديالين بشق الأنفس وكان يمر بظروف حرجة.. هذه الظروف جعلته يودع المونديال السابق مبكرا.. ولكن هذه الظروف تلاشت مع المتألق المتوهج كاكا والذي صعد بسرعة الصاروخ وروبينهو والكبير لوسيو والقناص بابتيستا ودانيل الفيز وجيلبرتو سيلفا وفابيانو ومارسيليو دي سيلفا.
وقبل أن نغلق صفحة البرازيل لا يفوتنا أن نذكر أنه بطل هذه البطولة مرتين بجانب كونه بطل كأس العالم ست مرات.. أما الحديث عن طريقة لعب البرازيل فهو الفريق الوحيد في العالم الذي يعتمد علي مهارات لاعبيه في الإبداع واللعب بأكثر من خطة طوال التسعين دقيقة.. هو الفريق الوحيد الذي لا يمكن أن تلعب معه بخطة مضادة فالكرة تمر بين لاعبيه في سهولة ويسر وأمام أعين المنافس ولا تستطيع أن تقترب منها وإلا ستفاجأ بشكل آخر.
وقد كان الفريق حتي وقت قريب يلعب بفريق قوامه من المهاجمين إلا القليل ولذلك كان خط دفاعه الأقل معتمدا علي قوة هجومه التي لا تسمح لأحد بالتقدم ولكنه عالج هذا الأمر بشكل كبير وبات لديه اتزان بين خطوطه.. ولا سبيل أمام أي منافس إلا بمراقبة بعض نجومه الكبار بدقة شديدة دون أن يسمح لهم باستلام الكرة.. وهذه النقطة ستكون نقطة التحول للحديث عن منتخب مصر وتناول موقفه وكيفية التعامل مع هذا اللقاء.
لا شك أن منتخب مصر يمر بظروف لا تعبر عن مستواه الحقيقي ففريقنا هو بطل افريقيا في آخر بطولتين ويضم بين صفوفه مجموعة هي الأروع علي الأقل علي مستوي الإنجازات وأيضا علي مستوي الأداء وفي مقدمة هؤلاء محمد أبو تريكة وأحمد حسن وحسني عبد ربه ومحمد شوقي وأحمد فتحي وهاني سعيد وعصام الحضري ووائل جمعة ومحمد زيدان.. هؤلاء وغيرهم يملكون من القدرات ما يجعلهم يستعيدون الظهور بشكل طيب في هذا المحفل الكبير.
وقد كان حسن شحاتة في محاضراته السابقة يركز علي شيء واحد وهو كيفية الهروب بلاعبيه بعيدا عن الحالة النفسية السيئة التي سيطرت عليهم عقب موقعة بليدة وكذلك البعد عن النقد العنيف وكلمات التشاؤم من لقاء البرازيل القوي وماذا سنفعل معهم.
أما التركيز الثاني فهو عدم الخوف من اسم المنافس والتأكيد علي أن الكرة في الملعب والمنافسة موجودة طالما لم يطلق الحكم صافرة النهاية وأن المطلوب من اللاعبين الظهور بشكل محترم.
طريقة اللعب
والشق الثالث كان التركيز فيه علي طريقة اللعب والتي لا شك ستعتمد علي أمرين.. الأول حسن التمركز في الملعب وإجادة مراقبة المنافس والضغط عليه في كل مكان.. وثانيا الشق الهجومي.. وأمام ذلك فهناك فكر يعتمد في المقام الأول علي السيطرة علي منطقة الوسط بوجود الثلاثي حسني عبد ربه ومعه اثنان من ثلاثة محمد شوقي وأحمد فتحي وأحمد حسن ولو لعب فتحي في الوسط يلعب المحمدي يمينا ولو لم يلعب في الوسط فسيلعب يمينا وقد يلعب المحمدي يمينا ويعود فتحي مساكا مع جمعة وسعيد أو يبقي شحاتة علي أوكا في مركز المساك أو يدخل محمود فتح الله وبذلك يعد أحمد فتحي محور الاختيار ومعه أحمد حسن.. أما باقي المراكز ففي اليسار سيد معوض وفي المرمي الحضري وفي الهجوم أبو تريكة وزيدان.
ومما لا شك فيه أن أحمد عيد سيكون له دور هو ومحمد حمص وأحمد خيري وأحمد سمير فرج وأحمد رءوف وأحمد عبد الغني ويبقي التوفيق من الله وتركيز اللاعبين والاحساس بالموقف..

ليست هناك تعليقات:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة